الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

5/التسبيح .النبات يتكلم! - !Plant speaks




(وإن من شيئ الا يُسبح بحمدة ولكن لا تفقهون تسبيحهم) (سورة الاسراء الاية 44)
من محكم آيات ربنا بالبينات تقرأ قولة الحق
(ويسبح الرعد بحمدة والملائكة من خيفتة) (سورة الرعد الاية 13)
(وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير) (سورة الانبياء الاية 79)
إن هذا يعني ان الله جعل لكل خلق من خلقة لغة يُخاطب بها ويعبر من خلالها عن نفسه-طيرا أونباتا أو جمادا -لقد طالب سبحانة ,فهو خالقها وهو اعلم بلغة تخاطبها (يا جبال اوبي معة والطير)
إن من معجزات الرسول صلي صلي الله علية وسلم تسبيح الحصي بين يدية ,وحنين الجذع الذي كان يتكئ عليه
وقد اثبت القران الكريم ان للسماء والارض مشاعر واحاسيس وموقفا بالنسبة لما يجري فيها وذلك بنص القران الذي يُخبر عن موقفها تجاة من خالف منهج الله وتخطي حدودة ولم يلتزم بشريعتة حينما يفارقون الدنيا بالموت ,يقول سبحانة عن هؤلاء الكافرين المكذبين (فما بكت عليهم السماء والارض) (سورة الدخان الاية 29)
لقد علّم الله سليمان علية السلام منطق الطير ولغة النمل,ففي معرض ذكر الاء الله علية يقول كما يحكي القرآن (وعلمنا منطق الطير) وأنة تبسم عندما النمل وهو يطلق صوت التحذير عندما داهم جيش سليمان وادي النمل وذلك كما يحكي القران (يا أيها النمل ادخلو مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنودة وهم لا يشعرون) (سورة النمل 18)
وعندما حاور الهُدهد بعد تفقدة الطير فلم يجدة وبعدها توعدة بالذبح مالم يأت بحجة قوية تبرر هذا الغياب الذي اعتبرة سيدنا سليمان عدم انظباط !
يذكر القران هذه التفاصيل كلها ليُثبت لنا ان لكل كائن مُهمة وواجبنا علية ان يقوم به فيقول (وتفقد الطير فقال مالي لا اري الهُدهد ام كان من الغائبين لأعذبنة عذاباً شديدا او لاذبحنة أو ليأتيني بسلطان مُبين)
وعندما اتي الهُدهد بحجتة وأوضح موقفة-وهذا لا يأتي الا عن طريق لغة مفهومة وحوار مُقنع وأخذ وعطاء-عفا عنة,كل هذا امنا به وصدقناة ,فإذا جاء عالم غربي لايتبع ممنهج الاسلام ولايدين به ويثبت بعد 14 قرنا ان للنبات لُغة ومنطقا ,وانها تتكلم بموجات صوتية لا تسمعها الاُذن البشرية فهذا ما يضاعف من ايماننا بأعجاز كتاب ربنا الذي لا تنتهي عجائبة ولاتتخلف معطياتة علي مر الحُقب والقرون.
لقد نشر البروفيسور جون ملبورن الاستاذ بجامعة نيوانجلند في الولايات المُتحدة دراسة مستفيضة يُثبت فيها ان النبات يتكلم ,وان له لغة يتخاطب بها عبر موجات صوتية يطلق عليها (التراسونيك)
وهذه الموجات لاتسمعها الاُذن البشرية وانما تسمعها بعض الحيونات والخشرات,وبعض هذه الاصوات تصل احيانا الي حد يمكن الانسان ان يسمعة كما في ظروف الجفاف والعطش ,فتبدأ جذور النبات بالفرقعة كأنها تطلب الري.

وفي ايام الاخصاب تُصدر الازهار اصواتا تسمعها الفراشات ويسمعها النحل وكأنها تتعجل حبوب اللقاح حتي لايفوتها موسم التزهير,وقد تنتبة بعض الحشرات الضارة لتلك الأصوات وتفطن الي وجود هذه النباتات الغريبة,فتهرع هذه الحشرات نحوها لتفترسها وتأكل خشبها وتمتص رحيقها وهذا يعني هلاكها وفناءها
فسبحان الله الذي احصي كل شيئ خلقة وسبحان من لا يعزب عنه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مُبين
سبحانة قد احاط بكل شيئ علما
(وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولاحبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين) (سورة الانعام الاية 59)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

مدونة صديقة

مدونة صديقة
مدونة الحياة البرية