الأحد، 18 سبتمبر 2011

8/الحيوان أقوي من الانسان ولكنه مُسخر له-Power Of Animal

يقول الحق تبارك وتعالي معددا لنا نعمه,وكظهرا لنا آلاءه وأفاله في محكم آياتة البينات:
(وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا علي ظهورة ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مُقرنين) (5-8 سورة النحل)
شاهدت لقطة من فيلم تليفزيوني عن شباب يربطونهم علي ظهور الثيران ثم يفتحون الباب للثور الذي ينطلق في هياج شديد ويظل يقفز يمينا ويسارا وفي ل اتجاه حتي يقع راكبة علي الارض مضرجا بدمائة!
وأحسب انها نوع من المنافسة المُثيرة بين الشباب الاقوياء.
في هذه المنافسة حاول ما يربو علي الخمسين شابا نفس الشيئ فكان السقوط علي الأرض من نصيبهم جميعا.
قلت لنفسي وقد توجه قلبي الي الله :سبحان من ذلل وسخر لنا بعض خلقةوما كنا لها مقرنين.
لقد جعل سبحانه-جميع مخلوقاتة في خدمة الانسان ,سخر له الشمس التي تهب الحياة والدفء وجعل القمرنورا,كما سخر له بعض الحيوانات التي تعينة وتحملة الي بلد لم يكن ليبلغه الي شق الأنفس...هذا إذا مشي علي الارض . أما علي الالماء في الانهار والبحار فقد سخر الله له الفلك التي تجري في البحر بنعمة الله وعونه وذلك حتي لا يتعرض للمشاق فيقول مظهرا نعمتة علي الناس مهيئا قلوبهم للإيمان ,مرققا شعور تجاه مولاهم (وَٱلْأَنْعَـٰمَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌۭ وَمَنَـٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٥﴾ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴿٦﴾وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍۢ لَّمْ تَكُونُوا۟ بَـٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿٧﴾ وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةًۭ ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨﴾))) (سورة الانعام)
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

مدونة صديقة

مدونة صديقة
مدونة الحياة البرية