يقول الحق تبارك وتعالي معددا لنا نعمه,وكظهرا لنا آلاءه وأفاله في محكم آياتة البينات:
(وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا علي ظهورة ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مُقرنين) (5-8 سورة النحل)
شاهدت لقطة من فيلم تليفزيوني عن شباب يربطونهم علي ظهور الثيران ثم يفتحون الباب للثور الذي ينطلق في هياج شديد ويظل يقفز يمينا ويسارا وفي ل اتجاه حتي يقع راكبة علي الارض مضرجا بدمائة!
وأحسب انها نوع من المنافسة المُثيرة بين الشباب الاقوياء.
في هذه المنافسة حاول ما يربو علي الخمسين شابا نفس الشيئ فكان السقوط علي الأرض من نصيبهم جميعا.
قلت لنفسي وقد توجه قلبي الي الله :سبحان من ذلل وسخر لنا بعض خلقةوما كنا لها مقرنين.
لقد جعل سبحانه-جميع مخلوقاتة في خدمة الانسان ,سخر له الشمس التي تهب الحياة والدفء وجعل القمرنورا,كما سخر له بعض الحيوانات التي تعينة وتحملة الي بلد لم يكن ليبلغه الي شق الأنفس...هذا إذا مشي علي الارض . أما علي الالماء في الانهار والبحار فقد سخر الله له الفلك التي تجري في البحر بنعمة الله وعونه وذلك حتي لا يتعرض للمشاق فيقول مظهرا نعمتة علي الناس مهيئا قلوبهم للإيمان ,مرققا شعور تجاه مولاهم (وَٱلْأَنْعَـٰمَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌۭ وَمَنَـٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٥﴾ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴿٦﴾وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍۢ لَّمْ تَكُونُوا۟ بَـٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿٧﴾ وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةًۭ ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨﴾))) (سورة الانعام)
ولولا هذا التسخير لما استطاع الانسان ان يطأها ,إنها تقوم بعملها لا تتضرر ولا تتأفف ,بل هي مذللة بتسخير الله لها علي الدوام,في كل وقت ليلا ونهارا,في كل الظروف وفي جميع الأحوال لا يمنعها عن ذلك قيظ الصيف ولا زمهرير الشتاء.
وقد يتعرض بعض هذه الحيوانات للإيذاء الشديد او التنكيل ,عندئذ يكون عقابها لكن يؤذيها أشد,مما يعني أنها أقوي من الانسان بل وقادرة علي الفتك به.
إن الجمل علي سبيل المثال إذا دأبت علي إيذائة ...ربما ادي ذلك الي الانتقام منك ...لقد سمعنا عن الجمل الذي يشد صاحبة (المؤذي) من فوق ظهرة ويرمية علي الارض ,كما سمعنا عن الجمل الهائج الذي يجري وراء صاحبة ليقتص منه إلي ان خلع صاحبة كل ملابسة حتي لا يشد منها ,ومن الطريف ما يروي عن الحمار-المتهم ظلما من الإنسان بالبلادة,وسوء التفكير-أنه في بعض الاحوال إذا ما غضب ممن يركبة فإنه يسير به بجوار حائط ثم يحك جسده به قاصدا إيذاءه والقصاص منه,وهذا دليل علي قوة هذه الحيوانات ,ولولا أنها مسخرة كما قلنا بأمر الله ما ركبها الإنسان وما كانت خادمة له.
فسبحان الله بأعداد لا نحصيها ,فالشمس مُسخرة للإنسان لا تستطيع أن تخرج عن مدارها أو أن تقترب من الارض فلو اقتربت من الارض واحترقت ,والقمر في فلك معين ولا يقترب من الارض,ويوم القيامة يون اقترابة سببا في انشقاقة (وانشق القمر) لأن عوامل الجاذبية تفلق القمر إذا اقترب وسبحانة جل عُلاه هو القائل (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم,والقمر قدرناه منازل...) (سورة يس الايات 38,39)
فسبحان من سخر وأنعم وسبحان الله
سلسلة سبحان الله
(وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا علي ظهورة ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مُقرنين) (5-8 سورة النحل)
شاهدت لقطة من فيلم تليفزيوني عن شباب يربطونهم علي ظهور الثيران ثم يفتحون الباب للثور الذي ينطلق في هياج شديد ويظل يقفز يمينا ويسارا وفي ل اتجاه حتي يقع راكبة علي الارض مضرجا بدمائة!
وأحسب انها نوع من المنافسة المُثيرة بين الشباب الاقوياء.
في هذه المنافسة حاول ما يربو علي الخمسين شابا نفس الشيئ فكان السقوط علي الأرض من نصيبهم جميعا.
قلت لنفسي وقد توجه قلبي الي الله :سبحان من ذلل وسخر لنا بعض خلقةوما كنا لها مقرنين.
لقد جعل سبحانه-جميع مخلوقاتة في خدمة الانسان ,سخر له الشمس التي تهب الحياة والدفء وجعل القمرنورا,كما سخر له بعض الحيوانات التي تعينة وتحملة الي بلد لم يكن ليبلغه الي شق الأنفس...هذا إذا مشي علي الارض . أما علي الالماء في الانهار والبحار فقد سخر الله له الفلك التي تجري في البحر بنعمة الله وعونه وذلك حتي لا يتعرض للمشاق فيقول مظهرا نعمتة علي الناس مهيئا قلوبهم للإيمان ,مرققا شعور تجاه مولاهم (وَٱلْأَنْعَـٰمَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌۭ وَمَنَـٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٥﴾ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴿٦﴾وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍۢ لَّمْ تَكُونُوا۟ بَـٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿٧﴾ وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةًۭ ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨﴾))) (سورة الانعام)
ولولا هذا التسخير لما استطاع الانسان ان يطأها ,إنها تقوم بعملها لا تتضرر ولا تتأفف ,بل هي مذللة بتسخير الله لها علي الدوام,في كل وقت ليلا ونهارا,في كل الظروف وفي جميع الأحوال لا يمنعها عن ذلك قيظ الصيف ولا زمهرير الشتاء.
وقد يتعرض بعض هذه الحيوانات للإيذاء الشديد او التنكيل ,عندئذ يكون عقابها لكن يؤذيها أشد,مما يعني أنها أقوي من الانسان بل وقادرة علي الفتك به.
إن الجمل علي سبيل المثال إذا دأبت علي إيذائة ...ربما ادي ذلك الي الانتقام منك ...لقد سمعنا عن الجمل الذي يشد صاحبة (المؤذي) من فوق ظهرة ويرمية علي الارض ,كما سمعنا عن الجمل الهائج الذي يجري وراء صاحبة ليقتص منه إلي ان خلع صاحبة كل ملابسة حتي لا يشد منها ,ومن الطريف ما يروي عن الحمار-المتهم ظلما من الإنسان بالبلادة,وسوء التفكير-أنه في بعض الاحوال إذا ما غضب ممن يركبة فإنه يسير به بجوار حائط ثم يحك جسده به قاصدا إيذاءه والقصاص منه,وهذا دليل علي قوة هذه الحيوانات ,ولولا أنها مسخرة كما قلنا بأمر الله ما ركبها الإنسان وما كانت خادمة له.
فسبحان الله بأعداد لا نحصيها ,فالشمس مُسخرة للإنسان لا تستطيع أن تخرج عن مدارها أو أن تقترب من الارض فلو اقتربت من الارض واحترقت ,والقمر في فلك معين ولا يقترب من الارض,ويوم القيامة يون اقترابة سببا في انشقاقة (وانشق القمر) لأن عوامل الجاذبية تفلق القمر إذا اقترب وسبحانة جل عُلاه هو القائل (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم,والقمر قدرناه منازل...) (سورة يس الايات 38,39)
فسبحان من سخر وأنعم وسبحان الله
سلسلة سبحان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق