يقول ربنا الحق
(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها) ويقول سبحانة (وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما)
أسرار الله في كونة مُتعددة ومتنوعة بما لا يمكن ان تقع أعدادها تحت عد او حصر.وهذه الأسرار لم تطرأ علي الاناسن أو علي الكون الذي يعيش فيه , وانما سبقت وجودة..لتكون ذخيرة له حين يحين وقت بروزها واكتشافها,فلله سبحانة في كل زمان عطاءات ربوبية يتيحها سبحانة لبعض خلقة لتنتفع بها الانسانية جنعاء..وأخذا بيدها الي مدراج الرُقي والرفاهية,أو منعا لآلامها وبرءا من أمراضها كي تنعم بالحياة الرغدة (فضلا من الله ونعمة) ,(وذلك فضل الله يؤتية من يشاء)
إننا لو تتبعنا كل كشف من هذه الاكتشافات علي مر الأحقاب والسنين لوجدنا أن كل كشف منها قفز بالانسان قفزة هائلة أتاحت له سبلا من الحياة لم تخطر له يوما ببال.
ولنا أن نتخيل الآن شكل الحياة الانسانية لو لم تكتشف الكهرباء أو البخار أو قانون الجاذبية او الطفو,او خصائص الهواء والأثير الذي جعل العالم كلة-علي اتساع-أشبه بقرية صغيرة.
ماذا ستكون عليه الحياة لو لم يكتشف البنسلين مثلا او الاسبرين أو الراديوم أو المضادات الحيوية الأخري.
إن عقار الكورتيزون من العقاقير المفيدة للبشرية جمعاء,وقصة اكتشاف هذا العقار تدعو الي العجب,فلقد كان احد العلماء يبحث عن عقار يُخفف الالم وأضناه بحث
فدعاه صديق له يعمل في المملكة العربية السعودية ليأخذ قسطا من الراحة ويتعرف علي مجتمع وثقافة غريبتين عليه,فلبي دعوة صاحبة ,وفي السعودية لفت نظرة انهم يذبحون الخراف ثم يأخذون الحةيصلة المرارية (المرارة) ويضعونها فوق أعلي منازلهم ثم يتركونها للشمس الشديدة نهارا وللبرودة ليلا ,وبعد فترة يأخذونها ويفركونها ثم يدهنون بها مكان الألم وكانمفعولة عظيما في تخفيف حدتة.
هذا العالم أخذ هذا المسحوق ودرسة واستخلص منع عقار الكورتيزون الذي سعدت به البشرية ومازالت تنعم بفضلة في علاج العديد من الامراض سواء الباطنية أو الروماتيزمية أو الجلدية.
وبالرغم من وجود بعض الآثار الجانبية لهذا العقار إلا أن الكل يجمع علي أنه عقار مُفيد إذا أُخسن أستعمالة بواسطة طبيب حاذق يدرك مخاطرة ويعرف السيطرة علي الاثار الجانبية الناتجة عن سوء الاستعمال ,او في هذه الحالة ما إذا أُخذت بجرعات كبيرة مثل العشرين أو ثلاثين قرصا في اليوم أو اُخذ لمدة طويلة, وأما في الجرعات الصغيرة مثل قرص أو قرصين أو ثلاثة أو حتي خمسة اقراص في مدة قصيرة فلا خوف من ذلك اذا كان العلاج تحت الاشراف الطبي السليم.
فسبحان من خلق الإنسان وهداه وعلمه مالم يعلم..وكان من فضل الله علينا عظيما.
سلسلة سبحان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق