السبت، 3 سبتمبر 2011

2/خلق المني

يقول الله -عز وجل-
(أفرأيتم ماتمنون أأنتم تخلقونة ام نحن الخالقون)
(فلينظر الانسان ممَ خُلق خُلق من ماء دافق..)

خلق الانسان هو البينة الكبري والدلالة العُظمي الدالة علي دقة خلق الصُنع واتقان التدبير ,لقد ذهل العالم عندما اكتشف اليابانيون الترانزستور الذي جعل جهاز المذياع الكبير في حجم كف اليد وأقل من حجم الاصبع

انظر الي نقطة المني تحت المجهر تري العجب العُجاب تري ستين مليون حيوان منوي في ل سنتيميتر مكعب ,كل حيوان منها له ستين مليون رأس وذيل ويتحرك بسرعة فائقة في اتجاهات عديدة

من اوجد كل هذا الكم من الحيوانات المنوية في هذه القطرات القليلة؟
يقرر الله في محكم آياتة البينات أنه هو الذي أوجدها أنة يتحدي الاناسن أن يوجد مثلها ,والدليل قائم,فمن الذي يمكن ان يوجد حيوانات منوية في منية وخصيتة؟ من غير الله قادر علي تكوين هذه الحيوانات ,ليس في استطاعة اي انسان مهما اوتي من مقومات العلم واسرارة واسبابة أن يهيئ وجود هذه الحيوانات المنوية داخل خصيتة أو ان يجعل خصيتة تقوم بأفرازها-فالله وحده- جلت قدرتة هو خالقها وهو المتحدي بتفردة بالابداع والخلق

سلسلة سبحان الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

مدونة صديقة

مدونة صديقة
مدونة الحياة البرية