الثلاثاء، 12 يوليو 2011

الكون-universe

الكون
-----
هو ذلك المصطلح الذي مهما تعدد تعاريفة فإنة يصب في مفهوم واحد وهو ذلك الحجم او المساحة النسبية للفضاء الكلي الزمكاني (الزماني و المكاني)


بداية الكون (نشأة الكون)
------------------
تعددت النظريات والافكار المختلفة حول نشأة الكون
فهناك من يدعي بأن الكون قد خلق نفسة بنفسة وهناك من يدعي بان للكون خالق فقديما مفهوم الالهة في الحضارات كان يتلخص في ان للكون خالق و لم يتم الاتفاق علية حينها
ووجهه الاختلاف كان تصور البعض بأن الكون حادث و البعض الاخر بأن الكون ازلي , وحسب القواعد الفيزيائية فإنه لو كان الكون ازلي لوصل الي مرحلة التوازن و هذا يعني ان الون له نفس صفاته وخصائصه ونفس درجة الحرارة بأعتبار انتقال الحرارة من الاجسام المرتفعة الحرارة الي المنخفضة الحرارة حتي تصل الي مرحلة التوازن و من المنطقة الاعلي كثافة الي المنطقة الاقل كثافة الي ان يصل الي مرحلة التوازن و هذا لم يحدث عمليا لذا فان الكون حادث ولابد ان يكون لكل حادث مُحدث و من هنا تنطلق النظريات الي اكثر من مفهوم
1/الكون خلق نفسة بنفسة
2/الكون خُلق من كونا اخر
3/الكون خُلق من قبل آلهة



اهم النظريات في نشأة الكون
1/الانفجار العظيم
و التي تشير بأن الكون نشأ من وضعية حارة شديدة الكثافة من قبل 13.7 مليار عام , نشأت نظرية الانفجار العظيم نتيجة لملاحظات الفريد هيل حول تباعد
المجرات عن بعضها


وفي هذه الصورة توضح مراحل تطور الانفجار العظيم
حيث تشير الي ان الكون بدأ بنقطة التضخم الي ان توسع علي مدار 13.7 مليار عام وفيه حدث ظهور المجرات و الكواكب الي ان وصل الي ما هو حالي


آراء المسلمين

===========
يري المسلمين 

  • أن الله هو خالق الكون من العدم، إلا أنهم لا يرفضون نظرية الانفجار الكبير لاعتقادهم أنه أشير إليها في القرآن، فيم يعرف بالإعجاز العلمي في القرآن.
قال الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ (سورة الانبياء:الاية 21)
و الاشارة في الاية 
أن السماء والأرض كانتا ملتئمتين، أي كتلة واحدة ففتقهما فتقا

الآية إلى أن السماء والأرض كانتا ملتئمتين، أي كتلة واحدة ففتقهما فتقا.
  • جاء في كتاب حقائق علمية(لزغلول النجار) في القرآن الكريم:
«أن الكون في القديم كان في حالة الرتق وكان عبارة عن جرم صغير ثم حدث انفجارعظيم أو فتق الرتق بالاستشهاد بالآية السابقة وبدأ بالتوسع وسرعته تقارب سرعة الضوء فقال تعالى : ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾

(سورة الذاريات:الاية 47) 
يختلف العلماء في هذا الوضع فمنهم من يقول أن الكون مفتوح وسيبقى يتسع لما لا نهاية. منهم من يقول أنه منغلق بمعنى أنه يفقد من قوة الدفع إلى الخارج باستمرار حتى تتوقف عملية الاتساع وحينئذ تبدأ قوى الجاذبية في لم أطراف الكون في عملية معاكسة لعملية انفجار الكون وتمدده يسميها العلماء (عملية الانسحاق الشديد) أو عملية (رتق الفتق) تقوم بإعادة الكون إلى حالة الجرم الابتدائي الأول الذي بدأ منه الخلق و يأكد المسلون علي هذه النظرية بأعتبارها مشار اليها في القران الكريم وذلك انطلاقا من قول الله تعالى: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ(سورة الانبياء:104)

مصير الكون

اختلف العلماء في مصير الكون ووضعوا له 3 نظريات
1/الكون المفتوح
نموذج الكون المفتوح (Open Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف يستمر في التوسع إلى مالا نهاية، وذلك بافتراض استمرار قوة الدفع إلى الخارج بمعدل أقوى من قوى الجاذبية التي تشد الكون إلى الداخل في اتجاه مركزه
2/الكون المغلق
 (Closed Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف تتباطأ سرعة توسعه مع الزمن، إذ أن الحسابات الرياضية تشير إلى أن معدلات التمدد الكوني عقب عملية الانفجار العظيم مباشرة كانت أعلى بكثير من معدلاتها الحالية. ومع تباطؤ سرعة توسع الكون تتفوق قوى الجاذبية على قوة الدفع نحو الخارج، فتأخذ المجرات بالاندفاع نحو مركز الكون بسرعة متزايدة، جامعة مختلف صور المادة و الطاقة فيبدأ الكون في الانكماش والتكدس على ذاته، ويجتمع كل من المكان والزمان حتى تتلاشى كل الأبعاد أو تكاد، وتتجمع كل صور المادة والطاقة المنتشرة في أرجاء الكون حتى تتكدس في نقطة متناهية في الضآلة، تكاد تصل إلى الصفر أو العدم، ومتناهية في الكثافة والحرارة إلى الحد الذي تتوقف عنده كل قوانين الفيزياء المعروفة، أي يعود الكون إلى حالته الأولى. وتسمى عملية تجمع الكون وعودته إلى وضعه الأصلي بنظرية الانسحاق الكبير
3/

الكون المتذبذب

نموذج الكون المتذبذب (Oscillating Universe): يتوقع فيه العلماء أن الكون سوف يبقى متذبذباً بين الانسحاق والانفجار، أي بين الانكماش والتمدد في دورات متتابعة ولكنها غير متشابهة إلى مالا نهاية تبدأ بمرحلة التكدس على الذات ثم الانفجار والتمدد ثم التكدس مرة أخرى وهكذا


مقياس المسافات الكونية

اصطلح الفلكيون على استخدام (السنة الضوئية) لقياس المسافات بين الكواكب والمجرات، وتعرف " السنة الضوئية " بالمسافة التي تقطعها أشعة الضوء في السنة الواحدة فإذا عرفنا أن سرعة الضوء تبلغ (300 ألف كيلو متر في الثانية) فإن ذلك يعني أن السنة الضوئية تساوي مسافة (9400 مليار كيلو متر), ولضرب مثال على ذلك فإن المسافة بين الأرض والشمس تقارب (150 مليون كيلو متر) وهذا يعني أن أشعة الشمس تستغرق ثماني دقائق وثلث للوصول إلى الأرض

و ما سبق الملخص المفيد كنظرة عمومية لهذا الموضوع و للاطلاع اكثر يرجي الاطلاع علي الروابط الاتية فهي المصدر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

مدونة صديقة

مدونة صديقة
مدونة الحياة البرية