الثلاثاء، 26 يوليو 2011

من اين نبدأ العِلم؟!

من اين نُدرك العلم من اي نقطة نستطيع ان ننطلق لنتعلم كل شيئ(ان استطعنا)
هذا السؤال يُفكر فيه من يريد ان يتعلم وهناك افكار تقول ان نبدأ من التاريخ اي منذ بداية الكون وتواجهنا ايضا مشكلة فنحن البشر لا نعرف من اين ابتدأ الكون وهل ابتدأ ام انه لامحدود زمانا ولامكانا(لابداية مكانا وزمانا ولانهاية مكانا و زمانا)..! واذا كان للكون بداية فمن اين نبدأ ايضا هل نبدأ من البداية ثم نسير في طريق واحد علي حسب معتقد واحد يسرد الاحداث الي اليوم من ظهور العلوم الاخري ووجود الحياة وتطورها وعندما كانت الارض صامتة ووجد البشر بها و الكائنات فيها قبل البشر وماذا حدث قبل وجود البشر وبعد وجودهم وهل حاجة الانسان هي سبب تطورة؟! وكيف يتم نقل التطور من جيل لجيل وماسبب تفرع العلوم وهل نبدأ بالاحياء فتذكر لنا الشخصيات ام ندأ بالتاريخ لتسرد لنا الاحداث بما فيها من ظهور علوم وتطور العلوم وظهور الشخصيات والصراعات بين البشر وبعضهم و البشر وغيرهم من كائنات اخري واشياء اخري من هنا يري البعض ان افضل شيئ هو التاريخ منذ البداية الذي سيعرف الحقب الزمنية المعينة في وقت معين بكل شيئ فيه
و يري البعض ان نتعلم علما علما كلا علي حدي وكل علم يُتعلم علي مدار الزمان اي بحسب نوع العلم و ليس بحسب الزمن ورغم امتياز هذه الفكرة في انها تنتهج التخصص الا انها لها عيوب ومنها استحالة انفصالها عن العلوم الاخري مما سيبعث بالتشتت لان السير في طريق علم معين سيقابلة مفترقات طريق في النهاية لاستحالة انفصال العلوم كلها عن اي جزء منها والحيادية افضل شيئ كما ان الانتماء شيئ افضل وعدم سرد السيئ لايعني عدم وجودة فلابد التوفيق بين الحيادية والانتماء فإن العلم موجود ولكن مستقبلية بشر لذا لايوجد من هم (بدون اخطاء) او كما يقال (Without mistakes) ولابد اولا ان يفهم البشري صغيرا ام كبيرا كان رجلا ام امرأة لابد ان يفهم ويري الخريطة التي سيبحر فيها اولا حتي لايغرق في بحر العلم.

ان اي (تفرع) من اي علم ناتج عن (رئيسي) , وكثيرا من البشر يريد ان يصل الي شيئ ولايعلم اين الطريق وكيف الوصول اليه , وكثيرا مايجد احدهم المعرفة والتعلم ثم يتشتت بسبب الكم (كم المعلومات) , والانسان بطبعة يريد كل شيئ في وقت واحد او بأسرع ما يمكن كنوع من حب السيطرة وتملك والاحساس بانه لا ناقص عندة الا ان البشري ومهما فعل ومهما عرف وفهم نفسة وادرك ماحولة لن يستطيع ان يبلغ الكمال فبلوغ الكمال يعني الانتهاء حتي لو كان احدى صفات الكمال انه لا نهاية وبلوغ المال يستلزم وجود صفات جديدة وازالة اخري وتحديث اخري واخري , واكبر التحديات ان الشيئ يريد الاخر و الاخر يريد الشيئ واذا حدث انقلبا ثانيةً , ولعل ماذكرت يبدو انه ليس له علاقة بالموضوع الا ان ارتباط الاشياء ببعضها هو ما يجعلنا نتفرع فهل لاحظت ذلك؟!
حتي في هذا المقال يوجد (تفرع) من (رئيسي)
في النهاية هل فهمت المقال بإبعادة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

مدونة صديقة

مدونة صديقة
مدونة الحياة البرية