الجمعة، 22 يوليو 2011

انواع السنوريات-Filidea


تصنيف السنوريات-انواع السنوريات



التصنيف العلمي


النطاق:حقيقيات النوي
المملكة:الحيوانات
الشعبة:الحبليات
الطائفة:الثديات
الرتبة:اللواحم
الفصيلة:السنوريات




                                                                                  Kingdom : Animalia
                                                                                     Phylum : Chordata
                                                                                       Class : Mammalia
                                                                                       Order : Carnivora
                                                                                           Family :Filidea

تنقسم فصيلة السنوريات الي 3 اقسام رئيسية و هم كالاتي

1/النمرية  Pantherinae


2/القطية  Felinae


3/ذوات الاسنان السيفية ( منقرضة ) Machairodontinae


تفصيلا
القسم الاول
1/النمرية  Pantherinae
و ينقسم الي 3 جنس Genus

1/جنس النمر 2/جنس القطط الجديدة 3/جنس Uncia (النمور الثلجية)


  1:جنس النمر
و تضم هذه المرتبة التقسيمية الببر , الاسد , اليغور , النمر

           1=البرر ( Panthera tigris ) او النمر المخطط

              الببور حيوان لاحم ضخم و هو اكبر اعضاءء الفصيلة المذكور المنتمية لجنس النمر و يوجد 80% من الببور في شبة الجزيرة الهندية وتقطن الببور الغابات أو الأراضي العشبيّة حيث يساعدها فراؤها المخطط على التموّه بشكلٍ كبير وبالتالي اصطياد فرائس تكون في العادة 
                                                                   الببر ولاحظ التخطيط في جميع جسمة
أكثر رشاقة وسرعةً منها. تحب الببور أن تنزل في الماء بشكلٍ مستمر في الأيام الحارّة، لكنها على عكس اليغور لاتعتبر سبّاحة قويّة بل مجرّد محبة للاستحمام حيث تشاهد في البرك والأنهار والمستنقعات. تصطاد الببور بشكلٍ منفرد حيوانات عاشبة متوسطة أو كبيرة الحجم من شاكلة الايائل والخنازير البرية و الجور (نوع من الثيران البريّة)، وجواميس الماء، كما أنها قد تصطاد طرائد أصغر حجمًا أحيانًا. يعتبر الإنسان الخطر الأساسيّ على الببر، فغالبًا ما تحصل عمليّات قنص غير شرعيّة للببور من أجل الحصول على فرائها وعظامها وكل عضوٍ من جسمها تقريبًا للاستخدام في الطب الصيني التقليديّ لإنتاج عقاقير يزعم أنها مسكنة للآلام ومنشطة، لهذه الأسباب بالإضافة إلى تدمير المسكن، فقد تراجعت أعداد الببور بشكلٍ كبير في البريّة، فمنذ قرنٍ مضى كان هناك حوالي 100,000 ببر في العالم أما الآن فقد انخفضت الأعداد إلى حوالي 5,000 فقط، وجميع سلالات الببر تم وضعها على لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض.
يستوطن الببر معظم شرق او جنوب اسيا ، وهو يعتبرمفترس رئيسياً وضارياً كبيرا. يصل طول الببر إلى 4 أمتار (13 قدما) بما فيه الرأس والجسد والذيل، ويزن حتى 300 كيلوغراما (660 رطلا)










            
                                         مناطق الانتشار






صورة توضح الموطن الحالي باللون الاحمر بينما الموطن السابق باللون البرتقالي






انواع الببر



1/الببور البيضاء


تظهر لدى بعض الببور طفرة معروفة جدا تؤدي إلى ولادتها بلون أبيض، وتعرف هذه الطفرة باسم "الفراء الأبيض" (باللاتينية : chinchilla albinistic) والببر الأبيض حيوان نادر في البرية لكنه يُستولد بشكل واسع في حدائق الحيوان بسبب شعبيته الكبيرة وقد أدى تزويج الببور البيضاء في الأسر إلى عدة مشاكل بسبب التناسل الداخلي، منها ولادة العديد من الجراء بحنك مشقوق في العمود الفقري أو مصابة بالحول, ولحلّ هذه المشكلة قام العديد من الأشخاص بتزويج الببور البيضاء مع تلك البرتقالية وغالبا ما قاموا بدمج السلالات المختلفة مع بعضها. تمّ توثيق وجود الببور البيضاء لأول مرة في أوائلالقرن التاسع عشر وقد أظهرت الفحوص العلميّة أن الببر يولد بهذا اللون عندما يحمل كلا الوالدين جينة الوراثي نادر، وتبيّن أن هذه الجينة لا تظهر إلا في فرد واحد من ولادة واحدة من أصل 10,000 ولادة. ولا يعتبر الببر الأبيض سلالة مستقلة كباقي السلالات كما يسود الاعتقاد، بل مجرّد نمط لونيّ مختلف؛ كما لا يعتبر مهددا بشكل أكبر من السلالات المختلفة عامة، ومن المعتقدات الخاطئة الأخرى أن الببر الأبيض أمهق على الرغم من أن صباغ اللون الأسود يظهر جليّا في خطوط هذه الحيوانات. تتميز الببور البيضاء بالإضافة لفرائها الأبيض بعوينها الزرقاء وانوفها الورديّة.


2/الببور العتابيّة الذهبيّة


بالإضافة للجينة التي تجعل لون الببور يكون أبيض، فهناك جينة أخرى تظهر في بعض الأحيان وتسبب طفرة للون الحيوان مما يجعله يظهر بلون "عتابي ذهبي" أو "فراولي" كما يسميه العامّة، وتمتلك هذه الببور فراء ذهبي باهت بالإضافة لقوائم وخطوط برتقالية باهتة. كما ويميل فرائها أن يكون اسمك من العادة. هناك القليل جدا من الببور العتابية الذهبية في الأسر، حيث يبلغ عددها كلها قرابة 30 فقط، وكما الببور البيضاء فإن هذه الببور تكون دائما نصف بنغالية على الأقل، ودائما ما تكون هي وتلك البيضاء أكبر حجما بقليل من الببر البنغالي الصافي.


3/أنماط لونية أخرى

تفيد بعض التقارير الغير مؤكدة أيضا عن وجود ببر ذو لون ازرق، بالإضافة الببور السوداء بشكل كبير أو كامل، ويفترض العلماء أنه بحال كانت هذه الحيوانات حقيقية فإنها لا تعتبر سلالات مستقلة أيضا بل مجرّد طفرات كالببر الأبيض.



يوجد 9 سلالات من الببر 2 منها منقرضة و 7 يعتقد بانها ستنقرض قريبا و توجد في روسيا و سيبريا و افغانستان و الهند و الصين و شمال تركيا و شمال العراق و شمال اندونسيا
يعتقد العلماء أن سلالة جنوب الصين (ببر جنوب الصين) كان السلالة الأولى التي تحدرت منها البقيّة، ويصنفون السلالات الحيّة اليوم حسب الترتيب التنازلي بالنسبة لأعدادها في البريّة:


السلالات الحية


1/السلالة الببرية: (الببر البنغالي أو الببر البنغالي الملكيّ، Panthera tigris tigris
يتواجد هذا النوع في شبة الجزيرة الهندية بما فيها من الهند و نيبال و بنجلاديش و بوتان و مينامار تعيش هذه السلالة في مساكن مختلفة مثل الأراضي العشبيّة، غابات الأمطار الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة، الأحراج، الغابات النفضيّة الرطبة والجافّة، وغابات القرم. تقدّر الحكومة الهنديّة جمهرة هذه السلالة بين 3,100 و 4,500 أو 3,000 ببر يتواجد في الهند وحدها, غير أن بعض المحافظين على الببور يرون هذا العدد مبالغًا فيه ويعتقدون أن عدد الببور في الهند يبلغ أقل من 2000 ببر
 تزن الذكور البنغاليّة بين 200 و 295 كلغ والإناث ما بين 120 و 180 كلغ , وفي البريّة تزن معظم الذكور عادةً 205 إلى 227 كلغ بينما تزن الإناث حوالي 140 كلغ، كما أن هناك بضع حالات وصل فيها وزن بعض الذكور المصطادة إلى أكثر من 300 كلغ


2/سلالة كوربت: (الببر الإندونيسيّ أو ببر كوربت، Panthera tigris corbetti)
تتواجد في كامبوديا والصين ولاوس ومينامار وتايلاند و فيتنام يقدّر عدد جمهرة هذه السلالة بين 1,200 و 1,800 ببر ويبدو أن معظمها يتواجد في الجزء السفلي من موطنها، تعيش المجموعة الأكبر حجمًا اليوم في ماليزيا حيث يتحكّم بالصيد غير القانوني بشكلٍ صارم، إلا أن الجمهرة بأكملها لا تزال مهددة بشكلٍ كبير بسبب هشاشة مسكنها والتناسل الداخليّ، كما أنه في فيتنام يتم قتل هذه الببور لتأمين طلب الصيدليّات الصينيّة على الأدوية التقليديّة المشتقة من أعضائها، ويراها المحليّون الفقراء كوسيلة لتخفيف ضيق الفقر عنهم. الببور الإندونيسيّة أصغر حجمًا وأقتم لونًا من الببور البنغاليّة ويبلغ حجمها حجم الأسود الإفريقيّة تقريبًا، حيث تزن الذكور بين 150 و 190 كلغ بينما تزن الإناث بين 110 و 140 كلغ




3/السلالة المالاوية : (الببر المالاويّ، Panthera tigris malayensis)
 تتواجد هذه السلالة بشكلٍ حصريّ في الجزء الماليزيّ الجنوبي من شبه الجزيرة المالاويّة ولم تكن تعتبر سلالة منفردة حتى عام 2004 وتظهر البحوث أن هناك ما بين 600 و 800 ببر بريّ من هذه السلالة مما يجعلها ثالث أكبر سلالة في العالم بعد السلالة البنغاليّة والإندونيسيّة. يعتبر الببر المالاويّ رمزًا وطنيًّا في ماليزيا حيث يظهر على شعار القوات المسلّحة وعلى بعض المؤسسات الماليزيّة


4/السلالة السومطرية (الببر السومطريّ، Panthera tigris sumatrae)
تتواجد علي جزيرة سومطرة فقط و تتراوح عددها بين 400 الي 500 تقطن جميعها في المنتزهات القوميّة الخمسة في الجزيرة. أظهرت بعض الأدلة الجينيّة مؤخرًا أن هذه السلالة تمتلك خصائص فريدة بها فقط مما يعني أنها قد تتطوّر لتصبح نوعا منفردا إذا لم تتعرّض للانقراض
يتراوح وزن الذكور البالغة بين 100 و 130 كلغ والإناث بين 70 و 90 كلغ، ويرجّح صغر حجمها إلى الغابات الكثيفة التي تقطنها في جزيرة سومطرة، بالإضافة إلى حجم الطرائد الصغير


5/السلالة الألطايية: (الببر السيبيريّ، الببر الشماليّ، الببر المنشوريّ، أو ببر شمال الصين، Panthera tigris altaica) و تتواجد فقط في سيبرياتعتبر هذه السلالة أكبر السلالات إذ وصل وزن أكبر ببر سيبيريّ برّي تم قياسه إلى 384 كلغ بينما بلغ وزن أحد الببور السيبيريّة الأسيرة 423 كلغ، وتنمو بعض الببور البنغاليّة لتبلغ نفس طول السيبيريّة لكنها تكون أقل امتلاءً. يبلغ وزن ذكر هذه السلالة حوالي 227 كلغ ولكنه قد يزن أيضًا من 205 إلى 364 كلغ ويتميّز الببر السيبيريّ بفرائه الكثيف وبلونه الذهبيّ الباهت وبعدد خطوطه القليل، يعد الببر السيبيريّ أكبر السنّوريّات الحيّة جميعها فقد يبلغ حجم أحدها البالغ من العمر ستة أشهر حجم نمر


6/سلالة جنوب الصين: (ببر جنوب الصين، Panthera tigris amoyensis)تعتبر هذه السلالة أكثر سلالات الببور المهددة بالانقراض حيث يعتبر من المؤكد تقريبًا انقراضها في المستقبل القريب، كما إنها تعتبر السلالة الأولى من الببور والتي تحدرت منها باقي السلالات، كما إنها من أصغر السلالات، يتراوح طول ببر جنوب الصين بين 2.2 و 2.6 أمتار (للإناث والذكور)، بينما تزن الذكور بين 127 و 177 كلغ والإناث بين 100 و 118 كلغ، ويظهر أن آخر ببر بريّ من هذه السلالة قتل في سنة1994 ولم تعد تشاهد هذه الببور في مؤلها الطبيعيّ منذ العشرين سنة الأخيرة




التهجين

يعرف عن الأسود بأنها تتزاوج والببور (من السلالالتين البنغالية والسيبيرية غالبا) وتنتج ما يسمّى بالاسود الببرية و الببور الاسدية وقد كانت هذه الحيوانات الهجينة تعرض غالبا في حدائق الحيوانات، إلا أن التهجين حاليا لا يُشجّع عليه بسبب تأثيره السلبي على برامج الإكثار والحفاظ على الأنواع والسلالات المختلفة، إلا أنه لا يزال يتم التهجين بين الأسود والببور في الممتلكات الخاصة وحدائق الحيوان في الصين


الأسد الببري هو نتاج أسد ذكر وببرة  وهو ينمو ليصبح أكبر حجما من كلا الوالدين، وذلك عائد لأسباب بيلوجية حيث أن الأسد يطلق هرمونا يحثّ على النموّ في حين تطلق اللبوة هرمونا يكبح النمو فيؤدي ذلك إلى ولادة الشبل بحجم مماثل لحجم والديه، إلا أن هذا الهرمون لا تمتلكه الببرة مما يؤدي إلى نموّ الشبل الهجين بشكل يفوق حجم والديه. تمتلك الأسود الببرية عدة صفات وخصائص مشتركة من كلا الوالدين حيث تكون رمليّة اللون كالأسد ومخططة كالببر، وذكور هذه الحيوانات عقيمة بينما تكون الإناث غالبا قادرة على الانجاب. تمتلك الذكور حوالي نسبة 50% كي تنمو لها لبدة، إلا أنه حتى بحال نمت لها فإن حجمها يكون نصف حجم لبدة الأسد الحقيقي، ويبلغ طول هذه الحيوانات ما بين 10 و 12 قدما في العادة ويمكنها أن تزن ما بين 800 و 1000 رطل أو أكثر.
أما الببر الأسدي فأقل شهرة، وهو نتاج ببر ذكر ولبوة وبما أن الببر الذكر لا يطلق هرمونا يحث على النمو بينما تطلق اللبوة هرمونا يكبحه، فإن هذه الحيوانات غالبا ما تكون صغيرة الحجم حيث يصل وزنها إلى 150 كيلوغراما (350 رطلا) فقط، أي أنها تكون أصغر من الأسود بحوالي 20%، وكما الأسود الببرية فإنها تمتلك صفات وخصائص مشتركة من كلا الوالدين، وتكون الذكور منها عقيمة



في الطبّ التقليدي الصينيّ

تستخدم أعضاء الببر فيالطب التقليدي الصيني حيث يعتقد العديد من سكان شرق اسيا أن لها خصائص طبيّة متعددة بما فيها مسكنات للالام و منشطات جنسية  (إلا أنه ليس هناك من تأكيد علميّ) على هذه الأمور التي تشمل:

تعليمات عن كيفية سلخ الببر.
  • طحن ذيل الببر ومزجه مع الصابون لإنتاج مرهم يشفي من سرطان الجلد
  • يقال بأن العظام على طرف ذيل الببر تساهم في طرد الأرواح الشريرة.
  • عظام الببر المطحونة والممزوجة مع النبيذ تنتج مشروبًا تايوانيا يمنع العطش.
  • يقال بأن جلد الببر يشفي حمّى تسببها الأشباح إذا جلس عليه الشخص المصاب.
  • إحراق شعر الببر يبعد الديدان المئويّة (أم أربع وأربعين).
  • خلط دماغ الببر مع الزيت وفركهما على الجسد يؤدّي للتخلّص من الكسل والبثور.
  • معالجة عيون الببر إلى حبوب يؤدّي إلى منع الخفقان.
  • إن إبقاء الشوارب كتعويذة سحريّة تؤدي حسب الأسطورة إلى الحماية من الرصاص وإلى زيادة الشجاعة.
  • يمتلك المرء شجاعة كبيرة ويحمى من قتالٍ فجائي إذا ارتدى مخلب ببر للزينة أو حمل واحدًا في جيبه.
  • يمكن الحصول على القوّة والدّهاء والشجاعة عبر أكل قلب الببر.
  • أضلاع الببر تعد طلسم للحظ السعيد.
  • الاعضاء التناسلية تعدّ منشطة جنسيّة.
  • إن ربط العظام الصغيرة في قوائم الببر إلى معصم الأطفال تعتبر علاج حقيقيّ لمنع الخفقان.

  • الحيوان المفضّل في العالم

    في تصويت أجرته (قناة انيمال بلانيت Animal Plante) لتحديد أكثر حيوان يحظى بشعبية في العالم، حصل الببر على أعلى نسبة تصويت من قبل المشاهدين،  وقد صوّت أكثر من 50,000 مشاهد ينتمون إلى 73 دولة في هذه المباراة، وحصل الببر على 21% من الأصوات، والكلب 20%، الدلفين13%، الحصان10%، الاسد 9%، الافعي8%، ثم تلاهم كل من الفيل، الشمبانزي، والحوت على التوالي
    و تقول العالمة بتصرفات الحيوانات ساندي ساد، والتي عملت مع القناة في إعداد وتحليل لائحة الحيوانات " أننا نشعر بارتباط مع الببر، فهو حيوان شرس ومهيب من الخارج إلا أنه نبيل وجذاب من الداخل. " كما ويقول كلّوم رانكين، الضابط المسؤول في المؤسسة الخيريّة الفدراليّة للحفاظ على الحياة البرية العالميّة، بأن نتيجة التصويت هذه قد منحته الأمل " فإذا كان الناس يصوتون للببور على أنها حيواناتهم المفضلة، فهذا يعني أنهم يعرفون مدى أهميتها، وأنهم قد يقوموا بما يقدرون عليه لتأمين بقائها واستمرارها " كما ورد على لسانه



2/الاسد Panthera leo




حيوان ضخم ويعد ثاني أضخم السنوريات بعد الببر  حيث يفوق وزن الذكور الكبيرة منه 250 كيلوغراما (550 رطلا) تعيش معظم الأسود البرية المتبقية اليوم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبري، ولا تزال جمهرة واحدة صغيرة مهددة بالانقراض تعيش في آسيا بولاية غوجرات في شمال غربي الهند. كان موطن الأسود شاسعا جدا في السابق، حيث كانت تتواجد في شمال افريقبا، الشرق الاوسط و اسيا الغربية حيث انقرضت منذ 


                                                                          الذكر في الاسود




بضعة قرون فقط. وحتى بداية العصر الحديث (الهولوسين، منذ حوالي 10,000 سنة)، كانت الأسود تُعتبر أكثر ثدييات اليابسة الكبرى انتشارا بعد الانسان، حيث كانت توجد في معظم أنحاء إفريقيا، الكثير من أنحاء اوراسيا من اوروبا الغربية وصولا إلى الهند، وفي الامريكتين، من يوكون حتى البيرو

يختلف أمد حياة الأسود باختلاف جنسها. فاللبوات التي تعيش في مناطق محميّة آمنة مثل منتزة كروغو الوطني قد تصل لما بين 12 و14 عاما، بحال تخطّت مخاطر ومشقات حياة الأشبال، بينما لا تتخطى الذكور 8 سنوات من حياتها إلا فيما ندر.إلا أن هناك وثائق تظهر أن بعض اللبوات عاشت حتى سن 20 عام في البرية. تسكن الأسود السافانا والأراضي العشبيّة عادة، إلا   
                                                                           الانثي ( اللبوة )
                                                                          
 أنها قد تتواجد في أراضي الأشجار القمئية والغابات في بعض الأحيان. تعتبر الأسود حيوانات اجتماعية بشكل كبير مقارنة بباقي أعضاء فصيلة السنوريات، وتُسمّى المجموعة العائلية للأسود "زمرة" باللغة العربية، وهي تتألف من إناث مرتبطة ببعضها عن طريق القرابة (أخوات، أمهات، خالات، جدّات...)، عدد من الصغار، وبضعة ذكور بالغة. تصطاد مجموعة الإناث مع بعضها في الغالب، حيث تفترس إجمالا الحفريات الكبرى، إلا أنها قد تلجأ للتقميم إن سنحت لها الفرصة. يُعدّ الأسد مفترسا فوقيا أو رئيسيّا (لا يفترسه أي كائن حي آخر)، و نوعاً اساسياً أو عماديّا (من أنواع  الخيوانات التي يرتكز وجود باقي الأنواع بتوازن على وجودها معها في نظام بيئي معيّن). على الرغم من أن الأسود لا تعتبر الانسان طريدة طبيعية لها وغالبا ما تتجنبه، إلا أنه يُعرف عن البعض منها أنه أصبح آكلا للبشر في حالات محددة.
تصنّف الأسود على أنها من الأنواع المهددة بالانقراض بدرجة دنيايمكن تمييز ذكر الأسد عن الأنثى بسهولة فائقة عن طريق النظر، فالأول يمتلك لبدة (شعر حول العنق) بينما لا لبدة للبؤة

تمضي الأسود معظم وقتها وهي تستريح حيث تقضي حوالي 20 ساعة من النهار وهي خاملة وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات قد تنشط في أي وقت من اليوم، إلا أن ذروة نشاطها تكون بعد الغسق، حيث تخصص فترة لتختلط مع بعضها، تسوس نفسها، وتتغوّط. كما وتنشط لفترات متقطعة خلال الليل حتى بزوغ الفجر، أي في الفترة التي غالبا ما تتجه فيها للصيد. تمضي الأسود قرابة ساعتين في النهار وهي تمشي، وحوالي 50 دقيقة وهي تقتات

الأسود حيوانات قويّة تصطاد عادةً في مجموعة منظمة وتختار فريسة واحدة محددة. إلا أنه لا يُعرف عنها قدرتها على التحمّل - فوزن قلب اللبؤة مثلا، يشكل ما نسبته 0.57% فقط من إجمالي وزن جسدها (والذكر حوالي 0.45%)، بينما يقارب وزن قلب الضبع 1% من إجمالي وزن الجسد، وبالتالي فإنه وإن كانت اللبوات قادرة على الوصول إلى سرعة 59 كيلومتر في الساع (40 ميل في الساعة) فإنها لا تستطيع الحفاظ على هذه السرعة إلا لفترة قصيرة لذا يجب أن تكون قريبة من طريدتها بما فيه الكفاية قبل أن تهاجم. تستغل الأسود أي عامل من شأنه أن يقلل من احتمال رؤيتها من قبل الطريدة؛ حيث تتم معظم عمليات الصيد بالقرب من مصدر جيّد للتخفي كالأعشاب العالية أو التلال، أو أثناء الليل تتسلل الأسود نحو ضحيتها حتى تصبح على مقربة 30 متر تقريبا (98 قدم)، وتقوم اللبؤات عادةً بإحاطة القطيع من عدة نواح، وما أن تقترب بما فيه الكفاية حتى تنتقي أقرب أفراد القطيع إليها. يكون الهجوم سريعا وقصيرا؛ حيث تميل إلى إمساك ضحيتها عبر اندفاع سريع نحوها ومن ثم القفز عليها من الخلف. تُقتل الطريدة بواسطة الخنق مما يسبب لها ازمة قلبية بسبب انقطاع الاكسجين عنها. يمكن أن يقتل الأسد طريدته أيضا عن طريق إطباق فكيه على فمها (مما يسبب لها اختناقا أيضا)، أما الطرائد الصغيرة فقد تُقتل بواسطة ضربة وحيدة من كف الأسد

التكاثر
تكون معظم اللبؤات قد تناسلت وأنجبت قبل أن تبلغ أربع سنين من العمر والأسود ليس لها موسم محدد للتزاوج، فقد يتم هذا في أي وقت من السنة، وتُعد الإناث متعددة النزوة يمتلك الأسد الذكر، كما باقي السنوريات، أشواك خلفيّة الإتجاه على قضيبة، وتحتك هذه الأشواك بجدران رحم الأنثى عندما يقوم الذكر بإخراجه مما قد يحث على الاباضة قد تتزاوج الأنثى مع أكثر من ذكر عندما تكون في دورتها النزوية؛وخلال فترة التزاوج، التي قد تمتد لبضعة أيام، يتجامع الزوجان لما بين 20 إلى 50 مرة في اليوم وقد يهملا الاقتيات حتى طيلة هذه الفترة. تتناسل الأسود بشكل جيّد في الأسر
يبلغ متوسط فترة الحمل حوالي 110 أيام تضع بعدها الأنثى بطنا يتألف من شبل واحد إلى 4 في مخبأ معزول

ما بعد الولادة

تولد الأشبال عمياء—ولا تتفتح أعينها حتى بعد أسبوع من الولادة، ويتراوح وزنها بين 1.2 و 2.1 كيلوغرام (2.6–4.6 أرطال)، ولا يكون لها أي حول أو قوّة، حيث تبدأ بالزحف بعد يوم أو يومين من الولادة، ولا تمشي قبل أن تبلغ ثلاثة أسابيع تنقل اللبوة أشبالها إلى جحر جديد عدّة مرات في الشهر، حيث تحملها واحدا واحدا من مؤخرة عنقها، كي تمنع إفاحة رائحتها في موقع واحد مما قد يؤدي إلى جذب انتباه الضواري التي قد تقتلها أو تؤذيها
لا تعود الأم للاختلاط وأشبالها مع باقي الزمرة إلا حين تبلغ الأشبال ما بين 6 إلى 8 أسابيع، إلا أنه في بعض الأحيان يتم تعريف الزمرة بالصغار في وقت أبكر، وخصوصا أن كانت إناثا أخرى قد أنجبت في ذات الوقت تقريبا. فاللبؤات المنتمية لذات الزمرة تزامن دورتها التناسليّة مع بعضها غالبا كي تتعاون على تربية وإرضاع الصغار (ما إن تتخطى الأشبال مرحلة العزلة الأوليّة مع والدتها)، التي ترضع بدورها من أي أنثى أو من جميع الإناث المرضعة بداخل الزمرة دون أي تمييز أو تفضيل. وبالإضافة إلى أن تزامن الولادات يؤدي إلى حمايتها بشكل أفضل، فإنها بهذا تكون جميعها بنفس الحجم وبالتالي تكون فرص بقائها متساوية. وبحال أنجبت لبوة بطنا من الأشبال بعد بضعة شهور من لبوة أخرى، فإن الأشبال الكبيرة تهيمن على تلك الصغيرة، كونها أكبر حجما منها، أثناء فترة الاقتيات—وكنتيجة لهذا، فإن الموت جوعا يعدّ سببا مألوفا بين الأشبال الصغيرة أكثر من أشقاؤها الأكبر سنا




اللون الاحمر هو الموطن السابق للاسد بينما يعبر اللون الاخضر عن الموطن الخالي للاسود


السلالات المعاصرة


يعترف العلماء اليوم بثماني سلالات معاصرة للأسد


1/السلالة الاسيوية الاسد الاسيوي او الاسد الفارسي او الاسد الهندي او اسد جنوب اسيا (P. l. persica)


ويوجد منها 300 اسد و قد انقرضت نسبيا بسبب التكتلات السكنية و الاصطياد نهارا و ان اماكن تواجدها من تركيا و شبة الجزيرة الي شبه الجزيرة الهندية الهند و باكستان و بنجلاديش و توجد الان في غابة غير بالهند


أسدين آسيويين في منتزه سفاري

سانجاي غاندي القومي




2/السلالة البربرية (P. l. leo)، تُعرف بالأسد البربري أو أسد الأطلس، وهي منقرضة في البرية بسبب الصيد المكثّف الذي تعرضت له، إلا أنه يُحتمل وجود أفراد متبقية منها في الأسر. كانت هذه السلالة إحدى أكبر سلالات الأسد إن لم تكن أكبرها، حيث وردت تقارير تفيد بوصول طول بعض الذكور إلى ما بين 3 و3.5 أمتار (10 - 11.5 أقدام) ووزنها إلى أكثر من 200 كيلوغرام (440 رطلا). امتد موطن هذه السلالة عبر شمال إفريقيا من المغرب حتي مصر. قُتل آخر أسد بربري برّي عام 1922 في المغرب.


3/السلالة السنغالية (P. l. senegalensis)،  تُعرف بالأسد السنغالي أو أسد إفريقيا الغربية، توجد في إفريقيا الغربية من السنغال الي نيجريا


4/سلالة شمال شرق الكنغو و تعرف باسد شمال شرق الكنغو توجد في القسم الشمالي الشرقي للكونغو  (P.I.azandica)


5/ السلالة النوبية (P. l. nubica)، تُعرف بأسد إفريقيا الشرقية أو أسد الماساي، توجد في إفريقيا الشرقية من الحبشة و كينيا، وصولا إلى تنزانيا و موزنبيق


6/سلالة كاتنغا (P. l. bleyenberghi)، تُعرف بأسد جنوب غرب إفريقيا أو أسد كاتنغا، توجد في جنوب غرب إفريقيا نامبيا و بوتسوانا و انغولا زامبيا و زيمبابوي
   اسد و لبوة من سلالة كاتنغا




7/سلالة كوغر  (P. l. krugeri)، تُعرف بأسد جنوب شرق إفريقيا أو أسد الترانسفال، توجد في منطقة الترانسفال في جنوب شرق إفريقيا، بما فيها منتزة كوغر الوطني


8/سلالة رأس الرجاء الصالح  (P. l. melanochaita)، تُعرف بأسد رأس الرجاء الصالح، انقرضت في البرية قرابة العام 1860. أظهرت الدراسات الوراثيّة مؤخرا أن هذه الأسود قد لا تكون سلالة مستقلة، ويمكن القول بأنها، على الأرجح، أقصى جمهرات سلالة كروغر قطنا للجنوب
                                                                        اسد الترنسفال سلالة كوجر
التهجين

تتناسل الأسود في العادة مع الببور في الأسر (من السلالتين السيبيريّة والبنغاليّة في الغالب) لتنتج الاسود الببرية، والببور الاسدية كما تم تناسل الأسود مع النمور في الأسر لإنتاج الاسود النمرية ومع اليغور لإنتاج الاسود اليغورية. يفترض البعض من العلماء أن الماروزي هو نتاج تهجين طبيعي لأسد ونمر في البرية، وهناك أيضا هجناء لأسود مع سنوريات هجينة بنفسها، فقد تم تهجين أسد ذكر في أحد الأحيان مع لبوة ببرية، ومع أنثى هجينة بين أسد ويغور ونمر (لبوة يغورية نمرية).

هجين يغور وأسد محنّط في متحف روثتشايلد، ترينغ، إنكلترا.

الأسد الببري المسمّى "هرقل" مع مدربه.









الأسد الببري هو نتاج أسد ذكر وببرة  وهو ينمو ليصبح أكبر حجما من كلا الوالدين، وذلك عائد لأسباب بيولوجية حيث أن الأسد يطلق هرمونا يحثّ على النموّ في حين تطلق اللبوة هرمونا يكبح النمو فيؤدي ذلك إلى ولادة الشبل بحجم مماثل لحجم والديه، إلا أن هذا الهرمون لا تمتلكه الببرة مما يؤدي إلى نموّ الشبل الهجين بشكل يفوق حجم والديه. تمتلك الأسود الببرية عدة صفات وخصائص مشتركة من كلا الوالدين حيث تكون رمليّة اللون كالأسد ومخططة كالببر، وذكور هذه الحيوانات عقيمة بينما تكون الإناث غالبا قادرة على الانجاب. تمتلك الذكور حوالي نسبة 50% كي تنمو لها لبدة، إلا أنه حتى بحال نمت لها فإن حجمها يكون نصف حجم لبدة الأسد الحقيقي، ويبلغ طول هذه الحيوانات ما بين 10 و12 قدما (3 - 3.7 أمتار) في العادة ويمكنها أن تزن ما بين 800 و1000 رطل أو أكثر (360 - 450 كيلوغرام).
أما الببر الأسدي فأقل شهرة، وهو نتاج ببر ذكر ولبوة، وبما أن الببر الذكر لا يطلق هرمونا يحث على النمو بينما تطلق اللبوة هرمونا يكبحه، فإن هذه الحيوانات غالبا ما تكون صغيرة الحجم حيث يصل وزنها إلى 150 كيلوغراما (350 رطلا) فقط، أي أنها تكون أصغر من الأسود بحوالي 20%، وكما الأسود الببرية فإنها تمتلك صفات وخصائص مشتركة من كلا الوالدين، وتكون الذكور منها عقيمة 


اللبدة
وهو ذلك الشعر المتكاثف حول رقبة الاسد و يبدو اكبر حجما عند الشعور بالبرد او مواجهة الاعداء ليعطي انطباعا للاعداء بانه اكبر حجما
و للدفئ عند البرد


انتفاخ اللبدة نتيجة البرد

اسد ذكر ليس لدية شعر كثيف




الاسود البيضاء
الأسد الأبيض ليس بسلالة مستقلة، بل مجرّد شكل فريد ذو حالة وراثيّة تعرف بالبياض او عديم اللون مما يجعل لون جلده باهتا بشكل كبير، أكثر من الببر الأبيض حتى؛ وتتشابه هذه الحالة مع حالة الداكنيّة، التي تتولّد عنها النمور السوداء. ولا تعتبر الأسود البيضاء مقهاء، إذ أنها تمتلك أصباغا لونيّة عاديّة في أعينها وجلدها، بينما الحيوان الأمهق لا يمتلك هذا مما يؤدي لولادته بعيون و أنف ورديّ.









3/اليغورpanthera onca

المعروف بأسم النمر الامريكي او الجاكور و هو الممثل الوحيد للسنوريات في الامريكتين من هذا النوع و يعتبر ثالث اكبر حيوان في الفصيلة بعد الببر و الاسد
يتشابه اليغور و النمر بشكل كبير في مظهرهما الخارجي، ويُمكن للمرء غير المختص أن يُخطئ بسهولة بينهما، إلا أن اليغور أكبر حجمًا وأكثر امتلاءً وأقل رشاقةً من النمر، ورقطه ورديّة الشكل تحوي نقطًا مركزية على العكس من ورديات النمر كما أن موائله المفضلة أقرب إلى موائل الببور من النمور. يمكن العثور على اليغور في ضروب متنوعة من الموائل الطبيعية، التي تتراوح من السهول المفتوحة و السافانا إلى الغابات، إلا أن غابات الامطار الكثيفة تبقى مسكنه المفضل، خاصة قرب المياه، كونه أكثر السنوريات ولعًا بالنزول إلى الماء، إلى جانب الببر يُعد اليغور حيوانًا انعزاليًا ومفترسًا انتهازيًا يصطاد عن طريق إنشاء الكمائن ما تيسّر له من الطرائد بغض النظر عن نوعها أو حجمها، وهو مفترس رئيسي وكائن عمادي في بيئته، أي أنه كائن يلعب دورًا رئيسيًا في إبقاء النظام البيئي متوازنًا في موطنه، وذلك عبر تحكمه بأعداد الطرائد المختلفة والمفترسات الدونيّة الأخرى. يُعرف عن اليغور عضته الفائقة بالمقارنة مع باقي أنواع السنوريات الكبرى،حيث يتفوق عليها جميعًا في هذا المجال، الأمر الذي يُمكنه من افتراس الزواحف ذات الجلود الأكثر قساوةً بما فيها السلاحف وبعض التمساحيات ولليغور أسلوب قتل يُميزه عن باقي السنوريات، فهو دائمًا ما يعض رأس الطريدة بين اذنيها، ليثقب حمحمتها و دماغها مما يتسبب بنفوقها على الفور
اليغور هو أكبر سنوريات الامريكتين فجسده مكتنز قصير يُساعده على الفتك بكائنات تفوقه حجمًا بأشواط، إلا أن الجمهرات المتنوعة منه تختلف في أحجامها وأوزانها بشكل واضح، حيث يتراوح وزن اليغور بين 56 و 96 كيلوغرامًا (بين 124 و 211 رطلاً) في العادة، وقد تمّ توثيق وجود ذكور قارعت في زنتها اللبواءت أو الببرات، حيث وصل وزنها إلى 160 كيلوغرامًا (350 رطلاً) وبالمقابل عُثر على يغاور يقل وزنها عن المعدل الطبيعي بشكل ملحوظ، حيث وصل إلى 36 كيلوغرامًا (80 رطلاً). يقل حجم إناث اليغور عن حجم الذكور بنسبة تتراوح بين 10% و 20%، ويتراوح طول النوع ككل بين 1.62 و 1.83 مترًا (5.3–6 أقدام) دون احتساب الذيل، الذي يصل طوله إلى 75 سنتيمترًا (30 إنشًا)، أما ارتفاع هذه الحيوانات عند الكتفين فيتراوح بين 67 و 76 سنتيمترًا (27–30 إنشًا)




تصل إناث اليغور لمرحلة النضج عندما تبلغ سنتين من العمر، أما الذكور فتصل مرحلة البلوغ في عامها الثالث أو الرابع. يُعتقد بأن هذه السنوريات تتناسل طيلة أيام السنة وأنها لا تتقيد بموسم تناسل محدد، على الرغم من أن معدل الولادات يرتفع عند توافر مخزون فائض من الطرائد أظهرت بعض الأبحاث التي أُجريت على ذكور اليغور الأسيرة أنها تتناسل طيلة أيام السنة بالفعل، كما تبيّن أن نوعيّة سائلها المنوي وغزارته لا تختلف باختلاف المواسم؛ إلا أنه على الرغم من ذلك، لوحظ أن هذه الحيوانات لا تتكاثر بشكل جيّد في الأسر , تدوم الدورة النزوية للأنثى طيلة فترة تتراوح بين 6 و 17 يومًا، وهي تعلن عن رغبتها بالتزاوج عن طريق تعليم بضعة أماكن في حوزها البول ليتمكن الذكر المقيم من معرفة تقبلها، وأيضًا عن طريق إصدراها لمجموعة من الأصوات تتراوح بين الزئير الخفيف والنخير يتنقل كلا الجنسين على مساحة أوسع من مساحة حوزه الطبيعي خلال فترة البحث والتودد إلى الشريك الآخر
 تستمر فترة الحمل لمدة تتراوح بين 93 و 105 أيام
اليغاور حيوانات انعزالية تفضّل العيش منفردة، ولا يمكن العثور عليها مع أفراد أخرى من بني جنسها إلا عندما يجتمع الذكر والأنثى للتزاوج


ويصنف الحيوان علي انه حيوان قريب من خطر الانقراض


اماكن التواجد لليغور 


السلالات




1/السلالة اليغورية  (Panthera onca onca): تنتشر في فنزويلا 


      ب/      السلالة البيروفية (P. onca peruviana): تنتشر في ساحل البيرو و تعرف باسم يغور البيرو و ينفها البعض علي انها نوع من السلالة اليغورية.


2/سلالة هيرنانديس (P. onca hernandesii): توجد في غرب المكسيك، تُعرف أيضًا باسم اليغور المكسيكي.
و تتفرع الي
السلاله الوسطي (P. onca centralis): وتنتشر عبر السلفادور الي كولومبيا عرف باسم "يغور أمريكا الوسطى"، يُصنفها البعض على أنها جمهرة من سلالة هيرنانديس

السلالة الايروزونية  (P. onca arizonensis) تنتشر من جنوب اريزونا وصولا الي صحراء سونورا بالمكسيك  تُعرف باسم "يغور أريزونا". يعتبرها البعض جمهرة من سلالة هيرنانديس.
نانديس.
سلالة فيراكورز (P. onca veraecrucis): تنتشر من أوسط ولاية تكساس الأمريكية وصولاً إلى جنوب شرق المكسيك. يعتبرها البعض جمهرة من سلالة هيرنانديس


سلالة كلودمان (P. onca goldmani): تنتشر من شبة جزيرة يوكوتان وصولاً إلي بليزوكاتيمالا. تُعرف باسم "يغور گولدمان"، ويُصنفها البعض على أنها جمهرة من سلالة هيرنانديس.



3. السلالة المستنقعيّة (P. onca palustris): أكبر السلالات بلا منازع، إذ يزيد وزنها عن 135 كيلوغرام (300 رطل) تنتشر عبر مستنقعات الباناتال بالبرازيل  وعلى طول نهر پاراغواي وصولاً إلى بارغواي وشمال شرقالارجنتين
يضيف البعض سلالة أخرى إلى السلالات سالفة الذكر هي السلالة الپاراغوانيّة (P. o. paraguensis)، ويقولون أنها تنتشر من البرازيل عبر سهول الپامپا وصولاً إلى البارغواي



التهجين مع السنوريات الاخري
هجين يغور وأسد محنط في متحف روثتشايلد، ترينغ،انكلترا


تمّ تهجين اليغور في الأسر مع بضعة أنواع من السنوريات الكبرى الأخرى من شاكلة الأسود والنمور، والتهجين مع الأولى شائع أكثر من الثانية يُعرف هجين اليغور والأسد باسم  الاسد اليغوري ، وهو نتاج يغور ذكر ولبوءة، وهو يحمل صفات مشتركة من كلا الوالدين، فجلده أسمر مصفرّ ذو ورديّات بنيّة وجسده قصير مكتنز، ورأسه أقل استدارة من رأس اليغور وأقل تربيعًا من رأس الأسد، وكما هي الحال مع معظم الهجائن، فإن الأسود اليغورية غالبًا ما تكون ذكورها عقيمة




  4=النمر Panthera pardus 
  و يعد النمر اصغر نوع من جنس النمر حيث يوجد اكبر منه حجما في نفس النوع و هو الببر              واليغور والاسد  و النمر يصنف من قبل الاتحاد العالمي للحفاظ علي البيئة علي انه نوع من الانواع القريبة من خطر الانقراض و يتصف بأنة  أصغر حجما وأقل امتلاءً من الانواع المذكورة سابقا وفراء النمر مبقع برقط وردية الشكل تفتقد النقطة المركزية في وسطها التي تظهر عند اليغور





                                                                             
                                                       
                                                                       
                                                                      ورديات النمر ذات الفراغ في الوسط

                  بينما اليغور





                                                                         ورديات اليغور ذات النقطة بوسطها
بينما الفهود





                                                                           رقط الفهد عبارة عن بُقع فقط 
يتميز النمر بسرعتة و هو حيوان ليلي غالبا اي يصطاد بالليل او في النهار لن مع وجود الغمام و تستريح في النهار غالبا علي جذوع الشجر حيث لها قدرة فائقة علي التسلق
النمر يصطاد الفرائس من حجم الحنفسة الي الظبي ذو ال900 كيلو جرام
النمر مفترس  رشيق ومختلس الحركة، وعلى الرغم من أنه أصغر حجما من باقي الأنواع المنتمية لجنس النمور، فإنه لا يزال قادرا على قتل طرائد تفوقه حجما بأشواط بفضل جمجمته الكبيرة التي تحوي عضلات فك قوية جدا, يُعتبر جسد النمر طويل بالنسبة لسنور، وقوائمه قصيرة مقارنة بحجم جسدهيتسلل النمر خلسةً نحو طريدته قبل أن ينقض عليها في اللحظة الأخيرة ويُجهز عليها بعضة في العنق تسبب موتها اختناقا. تقوم النمور غالباً بتخبئة طرائدها في النباتات الكثيفة أو تحملها إلى أحد الأشجار، وهي قادرة على رفع حيوانات تفوقها وزناً بثلاث مرات بهذه الطريقة، والنمر هو السنور الكبير الوحيد الذي يحمل طرائده إلى الأشجار على العكس من الأسود والببور واليغاور
             

قد يطارد النمر الذكر الأنثى التي تستقطب اهتمامه، وبحال لم يكن هذا الذكر مسيطرا فقد يدخل في نزاع مع الذكر المسيطر في حوز الأنثى ليحظى بحقه في التزاوج، حتى ان الأنثى نفسها قد تقاتل الذكر قليلا في بعض الأحيان قبل أن تمسح له بالجماع. يختلف موسم تزاوج النمور باختلاف المنطقة التي تقطنها، فهي تتناسل على مدار العام في أفريقيا ومعظم أنحاء آسيا، أما في منشوريا او سيبريا فلها موسم تزاوج محدد يمتد من شهر يناير حتى فبراير. تدوم الدورة النزوية لحوالي 46 يوما، وتكون الأنثى متقبلة جنسيّا لما بين 6 و 7 أيام. تدوم فترة الحمل بين 90 و 105 أيام، تضع الأنثى بعدها بطنا يتراوح عدد الجراء فيه بين 2 و 4 عادةً، إلا أن معدل الوفيات بين الصغار مرتفع، حيث لا يعيش إجمالا أكثر من جرو واحد أو إثنين لبعد فترة الرضاعة.
تضع الأنثى بطنها في جحر، عبارة عن ، فراغ بين الجلاميد، شجرة مجوفة، أو بين الآجام الكثيفة، وتفتح الصغار أعينها بعد 10 أيام من ولادتها. يميل فراء الجراء لأن يكون اسمك وأطول من ذاك الخاص بالنمور البالغة، كما أن أهابها أطول ولونه الرمادي قاتم أكثر من أهاب الأفراد البالغين، ورقطه أقل وضوحا للعين. تبدأ الجراء باللحاق بوالدتها عند ذهابها للصيد عندما تبلغ حوالي 3 أشهر. يصبح الجرو قادرا أن يدافع عن نفسه ويتولى أموره على الأرجح عندما يبلغ السنة من العمر، إلا أن جميع الصغار تبقى مع والدتها لفترة تتراوح بين 18 و 24 شهرا.يُعرف عن النمور أنها قد تعيش لغاية 21 سنة في الأسر
تتجنب البشر أغلبية الأحيان، إلا أنه يحصل أن تستهدفهم أحيانا أخرى. تفضل معظم النمور السليمة الطرائد البرية على البشر، إلا أن النمور الهرمة، المريضة أو المصابة، أو تلك التي تعاني من نقص في مخزون طرائدها، تبدأ باستهداف الإنسان والنظر إليه كطريدة، وقد يعتاد البعض منها على هذا الأمر مما يحولها إلى مصدر خطر كبير. ومن أشهر حالات النمور مفترسة الإنسان، حالتين وقعت كلتاهما في الهند، الأولى كانت حادثة "نمر رودرابراياغ" الذي قتل ما يزيد عن 125 شخصا على الأرجح، والثانية هي حادثة "نمر بانار" الذي قتل ما يزيد عن 400 شخص بعدما أصابه صيّاد برصاصة جعلته غير قادر على صيد الطرائد الطبيعية. قتل كل من هذين النمرين على يد الصياد البريطاني جيم كوربت. تُعتبر النمور آكلة الإنسان جريئة بالمقارنة مع السنوريات الطبيعية وحتى آكلة الإنسان الأخرى، حيث أنها تدخل المستوطنات البشرية بحثا عن طريدة بشكل متواتر أكثر مما تفعله الأسود والببور آكلة البشر
تبقى النمور أقل احتمالا من أن تتحول لافتراس الإنسان من الأسود والببور بسبب إمكانيتها البقاء عن طريق الاقتيات على الطرائد صغيرة الحجم فقط دون الطرائد الكبيرة، على العكس من أقاربها. إلا أن النمور قد تُجذب إلى القرى البشرية بسبب المواشي و الحيوانات الاليفة، وبشكل خاص الكلاب، وقد تلجأ بعد ذلك إلى افتراس الإنسان إن تطلبت منها الظروف ذلك ولم يتوافر أي مصدر غذاء أخر


واماكن تواجد النمور تكون حسب سلالتها الحالية 















                              




                        انتشار السلالات الحالية و السابقة بالاضافة الي الموطن المحتمل




1*السلالة الاندونيسية (النمر الاندونيسي P.pardus delacouri) و توجد في البراري للهند الصينية
                        
2*السلالة الهندية (النمر الهندي / P.pardus fusca) و ينتشر في الهند و جنوب شرق النيبال و شمال بنغلاديش و جنوب شرق باكستان

3*السلالة اليابانية (نمر شمال الصين / P.pardus japonensis) و توجد في الصين
                                                                                       النمر الهندي



4*السلالة السيريلانكية (النمر السريلانكي / P.pardus kotiya) و توجد في سيرلانكا

5*السلالة الجاوية (النمر الجاوي/ نمر جاوة / P.pardus melas) وتوجد في جزيرة جاوة


                                                                             السلالة السيريلانكية

6*السلالة الشرقية ( النمر الشمالي / P.pardus orientalis ) و تنتشر في الشرق الاقصي الروسي و شمال الصين و كوريا وهي اكبر السلالات و اطول النمور فراءاً واكثرها اكتنازا بسبب طبيعة الجو هناك حيث البرودة الشديدة و هو مهدد بدرجة قصوي و بقي منه قرابة 50 حيوان في البرية و 120 في الاسر 

        
                                                                      السلالة الشرقية /النمر الشمالي


السلالة النمرية ( النمر الافريقي / P.pardus pardus )  
وتنتشر في افريقيا في البراري و الغابات الاستوائية و الصحاري الكبري 


                                                                         السلالة النمرية / النمر الافريقي


السلالة النمراء (النمر العربي / P.pardus nimr ) وتنتشر في شبة الجزيرة العربية و مهدد بدرجة قصوي وبقي قرابة 100 حيوان بري فقط و قرابة عشرين في الاسر




                                                                         السلالة النمراء / النمر العربي

السلالة الفارسية (النمر الفارسي /النمر الايراني / P.padus saxicolor) و تنتشر السلالة في جنوب غرب اسيا في بلاد فارس و احد ابر السلالات ان لم يكن اكبرها مهدد بدرجة متوسطة يوجد منه 130 حيوانا في الاسر




  السلالة الفارسية / النمر الفارسي / و يعتقد بعض العلماء انه من المفترض ان يضم السلالة العربية ايضا


التهجين مع سنوريات أخرى                       النسد

تم تهجين النمر مع الاسد و اعطي نوع يسمي النسد و هو اقوي من النمر و الاسد و اضخم منهما

النسد ناتج عن تزواج انثي نمر و ذكر اسد
نسد في سيرك عالمي












                                                                 النسد/صورة توضح تزواج ذكر اسد مع انثي نمر ينتج عنه النسد







تم تهجين النمر الكوجر و اعطي سلالة جديدة تسمي الكومر او الكنمر











                                                        
                                                                   الكنمر او الكومر
                                                       كنمر في حديثة حيوانات هامبورج عام 1904 ميلاديا 


 النمط الأسفع، تسببه مورثة غالبا تدحر المورثة التي تحمل اللون الصدئ وتحل مكانها. تُسمى هذه الحيوانات بالنمور السوداء (يُطلق هذا الاسم أيضا على اليغور الأسود) وهي تتواجد في المناطق الجبلية وغابات الامطار تنتشر النمور السوداء بشكل خاص في شبة الجزيرة الماليزية
الوان النمور الشاذة 




     النمر الامهق المحنط في متحف روثتشايلد، ترينغ . انكلترا






2/جنس القطط الجديدة     neofelis  و يتبع العائلة النمرية و يضم نوعين من السنوريات

1/النمر الملطخ  N.nebulose
النمر الملطخ (Neofelis nebulosa)هو نوع من السنوريات، ينتمي لفصيلة القطط الجديدة neofelis ضمن تحت عائلة النمريات، ليس معروفا بقدر النمريات الأخرى (الأسد ،الببر ،النمر والجاغوار) وهو ن وع منتشر عبر عدة بلدان أسيوية.وتعتبره منضمة حماية الطبيعة كنوع مهدد بالأنقراض. يعتبر هذا السنور متوسط الحجم إذ طوله يتراوح ما بين 65 سنتيمتر إلى 110سنتيمتر.لونه يميل إلى الرمادي البني ويحتوي على بقع شبيهة بأشكال الغيوم وهو سبب تسميته إذ أن كلمة الملطخ تعني المتغيم.ويحتل ذيله نصف طول جسمه ،أما الأنياب فهي تعتبر أطول الأنياب في عائلة السنوريات الحالية. تمتد مساحة انتشاره على نطاق واسع؛إذ تمتد من النيبال غربا وجنوب شرق الصين شمالا إلى جزر السوند الأندونيسية جنوبا. لقد اكتشف النوع سنة 1821 على يد عالم بريطاني يدعى إدوارد غريفيث. لايوجد له أعداء في البرية باستثناء البشر

اماكن وجودة













 2/نمر بورينو الملطخ 
نمر بورنيو الملطخ (Neofelis diardi) هو سنور يعيش في جزيرة بورنيو وجزيرة سومطرة وجزر مجاورة أخرى. نمر بورنيو الملطخ (Neofelis diardi)سنور متوسط الحجم وجد في جزيرة بورنيو وسومطرة وجزر باتو في أرخبيل الملاي ،أطلق عليه هذا الاسم من طرف الصندوق العالمي للطبيعة(wwf)في14 مارس سنة 2007. النمر البورني الملطخ أكبر سنور في بورنيو، وله جسم ممتلئ بناء، ويزن حوالي 12 حتي 25 كجم (26 حتي 55 رطل). مع أرجل قصيرة ومرنة، كفوف كبيرة، ومخالب كالكلاب، . وأنياب هما آلة تقطيع فتاكة طويلة، والتي تتناسب مع طول الجمجمة، يمكن لذيله أن ينمو ليكون بطول جسده، ويساعده في التوازن. عادات النمر الملطخ البورني غير معروفة إلى حد كبير بسبب طبيعة الحيوان السرية. ومن المفترض أنه عموما مخلوق الانفرادي. بسبب عادات النمر الملطخ البورني تجعل من الصعب دراسته، مؤخرا دراسات وتصوير (الدكتور روبرت مارتن) تقدير عدد القطط ما بين 5000 و 11000 في بورنيو، و3000 إلى 7000 في سومطرة.

3/جنس Uncia و يتبع هذا الجنس الفصلية النمرية ايضا و يضم نوع واحد من النمور و هو نمر الثلوج
Panthera uncia

النمر الثلجي او الفهد الثلجي هو سنوري كبير الحجم يعيش في المناطق الجبلية الموجودة في أواسط اسيا وجنوبها، إذ يعيش على ارتفاع 3000-5000 متر فوق سطح البحر في المناطق الجبلية الصخرية في أواسط آسيا. وبسبب البيئة المعزولة التي يعيش فيها فإن عدد النمور الثلجية الحقيقي غير معروف، ولكنه يقدر بـ 3500 إلى 7000 نمر ثلجي في البرية و 600 إلى 700 في حدائق الحيوانات


إن النمور الثلجية أصغر من السنوريات الأخرى، ولكنها مثل باقي السنوريات تتراوح في أحجامها، إذ تتراوح كتلها ما بين 27 إلى 54 كيلوغراما، أما طول أجسامها فإنه يتراوح ما بين 75 إلى 130 سنتمترا، مع ذيل يضيف إلى طولها ما نسبته 75 إلى 90 بالمئة من ذلك الطول.
النمر الثلجي لايمكنه الزئير على الرغم من إمتلاكه خشونة في العظم اللامي .هذه الخشونة كان يعتقد سابقا أن بواسطتها يمكن الزئير وأنها الأساس لكن بعض الدراسات الجديدة أظهرت أن قابلية الزئير من الميزات المورفولوجية الأخرى , الحنجرة خاصة والذي لا يمتلكه النمر الثلجي.تشمل أصواته أن يهسهس و يموء و أيضا الهدير و العويل

اماكن وجودة
تعيش النمور الثلجية في افعانستان و الصين و الهند و باكستان و منغوليا و نيبال و طاجكستان و اوزباكستان في مساحة تعادل 1,230,000 كيلومتر مربع، ولكن عددها في الصين هو الأكبر (2000-2500 فرد). مساحة سكنها تقدر بملايين الكيلومترات المربعة. وتعيش على علو يتراوح بين 3000 إلى 5000 متر فوق سطح البحر.

تمتلك النمور الثلجية فروا طويلا وسميكا، لونه يكون إما سكني مدخن أو حنطي (قمحي) مائل إلى الأصفر، مع أجزاء سفلية مائلة إلى البياض. وتغطي أجسامها خطوط سكنية غامقة أو سوداء مع بقع صغيرة من نفس اللون على رؤوسها وبقع أكبر على قوائمها وذيولها. بعضها يصل طول ذيلها إلى ما يقارب المتر، وذلك يساعده على التوازن.
لانعرف الكثير عن هذه القطط التي تعيش في جبال الهملايا نعرف عن النمر الثلجي أنه حيوان انفرادي جدا وهو يحتل مساحة شاسعة. وهو نادر جدا ومن الصعب مراقبته في الطبيعة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى موطنه

غذاء النمر الثلجي

يصطاد النمر الثلجي الوعل وغزلان التيبت، ويهاجم عادة الحيوانات الأصغر حجما مثل الارنب البري و المرموط ، مع العلم بأنه يستطيع قتل حيوانات أكبر منه بثلاثة أضعاف، كما أنها تتناول أحيانا النباتات بما فيها الأعشاب والأغصان، ويقطع كل يوم مسافات كبيرة للبحت عن الغذاء. ومما يساعده على الصيد في الجبال الشاهقة أنه حيوان قادر على قفز قفزات طويلة جداً، فقد تصل قفزته إلى أكثر من 10 أمتار.
يختلف غذاء النمور الثلجية اعتماداً على أماكن وجودها وكذلك الوقت من السنة، ويَعتمد أيضاً على وفرة الفرائس، ففي الهمالايا مثلاً تتناول النمور الثلجية خراف الهماليا الزرقاء، أما في المناطق الجبلية الأخرى فإنها تتناول الوعل السيبيري.

التكاثر

تتزاوج النمور الثلجية عادة في أواخر فصل الشتاء، وتكون فترة الحمل عند الإناث 90-100 يوم. تكون الأشبال عمياء عند الولادة، ولكنها تمتلك فرواً سميكاً، ووزنها يَتراوح من 320 إلى 567 غرام، وتفتح أعينها بعد حوالي أسبوع من ولادتها، وتصبح عندها القدرة على المشي بعد خمسة أسابيع.
تغادر الأشبال العرين بعد شهرين إلى أربعة أشهر من ولادتها، ولكنها تبقى مع أمها حتى تصبح مستقلة بعد 18-22 شهراً تقريباً. وعند السنة الثانية أو الثالثة من حياتها تدخل سن البلوغ، ومعدل حياتها يكون بين 15-18 سنة، أما في الأسر فإنها قد تعيش حتى 21 سنة
تلد الإنات صغارا بعدد يتراوح ما بين الواحد إلى الخمسة وأحيانا ستة صغار، ولكن هذا نادر جدا ويحدث فقط في الأسر، ينجو في الغالب صغير واحد أو اثنان، مع العلم أن الصغار تولد عمياء وتفتح أعينها بعد تسعة أيام من الولادة وتولد بوزن لايتعدى 580 غرام، أما سن البلوغ عندها فهو سنتين. قد تعيش إلى عمر خمس عشرة سنة في البرية وخمس وعشرين سنة في الأسر.
=======================================================================
المراجع


1/الببر
2/الاسد
3/الاسد الاسيوي
4/الاسد البربري
5/اليغور
6/النمر
7/النمر السيريلانكي
8/النمر الافريقي
9/النمر العربي
10/النمر الفارسي
11/جنس القطط الكبيرة
12/النمر الملطخ
13/نمر بورينو
14/نمر الثلوج
15/جنس النمور
============================================================
ملاحظات
1/ما سبق الجزء الاول من موضوع السنوريات و يتبع بأجزاء لتكملة الموضوع الكامل عن السنوريات بأنواعها المختلف الجزء الثاني والاخير من هنا الجزء الثاني السنوريات العائلة القطية وذوات الاسنان السيفية المنقرضة
2/تم بحمد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

مدونة صديقة

مدونة صديقة
مدونة الحياة البرية